Ergebnis von "هدى أحمد الشرقاوي" in Alle Kategorien

في الطابور الصباحي رأت "فلفل" عددًا من زميلاتها يتحدّثن بانفعال عن انضمام زميلةٍ جديدة إلى فصلهن، سألت فلفل زميلتها عفاف :أين هي هذه الفتاة التي يتحدثن عنها؟ فاجابتها وهي تشير بعينيها نحو ركنٍ من أركان الفِناء: ها هي ذي هناك تقف بمفردها ولا تريد التحدّث مع أحد..

كانت فتاة بملامح آسيوية سمراء ذات عينين واسعتين، شعرها أسود ينسدل على ظهرها في ضفيرة طويلة...ترتدي فستانًا أنيقًا وقد حملت في يدها حقيبة كتبها...

عاد المغامرون الأربعة الى الفندق الذي ينزلون به في رأس البر بعد رحلة صيد قاموا بها في الصباح الباكر..ساروا في الممر المؤدّي إلى حجراتهم وهناك توقف طارق فجأة قائلًا: إنَّ رائحة غازٍ قوية تملؤ هذا المكان!!

كانت رائحة الغاز تنبعث من إحدى الغرف، فدقّ خالد على بابها مرة واثنتين ولكن ما من مجيب فما كان منه إلّا أن فتحه ودخل هو والآخرون..كانت الحجرة معبأة بالغاز تمامًا، فقد كانت نوافذها مغلقة مما اضطر الأولاد إلى كتم أنفاسهم قدر استطاعتهم وأسرعوا نحو الرجل النائم في سريره أو هكذا بدا فعندما اقتربوا منه فوجئوا بالشحوب البادي على وجهه، وحينما هزّه خالد محاولً تنبيهه لم تكن هناك أية استجابة!!

ينطلق المغامرون الأربعة إلى سوريا للمشاركة في معسكر صيفي وفي أثناء إقلاعهم بالطائرة تعرفوا إلى تلك الفتاة اليتيمة البريئة الخائفة الثرية زينب وهي في طريقها إلى سوريا لمقابلة جدتها بعد أن توفى والداها تاركين لها ثروة ضخمة. كانت زينب فتاة وحيدة تسافر في رحلة إلى بلد لم تزره من قبل بدعوة من سيدة لا تعرف عنها غير اسمها، لكن تلقي بها الأقدار في دوامة من الغموض والشك.

"لغز السجين الهارب" هو واحد من سلسلة ألغاز المغامرون، وهي قصص و مغامرات تخوضها مجموعة من الأولاد ، تسودها أحداث مثيرة و لحظات ممتعة و شيقة ، يستعمل فيها أبطال القصة كل ما يتمتعون به من ذكاء و فطنة من أجل الوصول إلى الحقيقة و كشف الغموض الذي يكتنف الأحداث و الوقائع المبهمة ...

في جو غامض مثير.. وفي أحد الملاهي المنعزلة بشارع الهرم بدأ المخبرون الأربعة مغامرتهم للكشف عن حجرة يدخلها الناس فلا يخرجون!!

"لغز الأضواء المريبة" هو واحد من سلسلة ألغاز المغامرون، وهي قصص و مغامرات تخوضها مجموعة من الأولاد ، تسودها أحداث مثيرة و لحظات ممتعة و شيقة ، يستعمل فيها أبطال القصة كل ما يتمتعون به من ذكاء و فطنة من أجل الوصول إلى الحقيقة و كشف الغموض الذي يكتنف الأحداث و الوقائع المبهمة ...

"لغز النظارة السوداء" هو واحد من سلسلة ألغاز المغامرون الأربعة، وهي قصص و مغامرات تخوضها مجموعة من الأولاد ، تسودها أحداث مثيرة و لحظات ممتعة و شيقة ، يستعمل فيها أبطال القصة كل ما يتمتعون به من ذكاء و فطنة من أجل الوصول إلى الحقيقة و كشف الغموض الذي يكتنف الأحداث و الوقائع المبهمة ...

إنّها مغامرة مثيرة كشف فيها المغامرون الأربعة عن سرٍّ غريب...سرُّ السرداب الأثري الذي نسي الناس أمره على مرّ السنين.

ذهب المغامرون الأربعة في رحلةٍ ريفية ليخيّموا بجانب البحيرة الكبيرة وهناك تعرفوا على سمير الفتى الذي يركب دراجة ويصطاد السمك...

وفي أثناء حديث سمير عن والده قال بأنّه شديدٌ جدًا وأنّه عندما يثور لا يقف في طريقه أحد، حتى أصبح له أعداءٌ كثيرون وقد اضطّر في النهاية إلى أن يعين رجلًا لحراسته...

إنّها مغامرةٌ فريدة من نوعها، تجري في جوٍّ غامض مثير فهذه أول مرة يدخل فيها المغامرون الأربعة بيتًا تسكنه الأشباح!

جلس خالد وطارق ومشيرة وقد بدا عليهم الوجود والتعاسة فلقد أوشكت إجازة والديهم على الانتهاء وسيفترقون عنهما لأول مرة منذ أربع سنوات، فقد كان يجب عليهم البقاء في مصر لإتمام دراستهم حيث أنَّ خالد سيتقدم في العام التالي للشهادة الإعدادية...

" لم تُسفر التحقيقات في اختفاء الدكتور (أبو المكارم) والدكتور (أنور كامل) عن شيءٍ يبدّد الغموض الذي يحيط بالحادث... وكان الإثنان قد التقيا في منزل أحد أصدقائهما لمناقشة بعض النتائج العلمية لأبحاثهما، ثمَّ غادرا منزل صديقهما معًا، ومنذ ذلك الحين لم يشاهدهما أحد...

قام الدكتور مختار من مجلسه واتجه إلى حجرة المكتب والجميع من خلفه وهم في شوقٍ لسماع قصته، ولدهشتهم تقدَّم الرجل من إحدى الصور المعلقة على الحائط ثمَّ أزاحها عن مكانها فبانت من خلفها خزانة صغيرة راح يحرك قرصًا في واجهتها...ثمَّ ضغط على مقبضها فانفتح بابها في هدوء وبان من خلفه تمثالٌ للإله بوذا وهو جالسٌ ويداه فوق بطنه!!