إذا كانت بعض أكبر المؤسسات المالية والصناديق السيادية في العالم بدأت بتبني البتكوين، هل من المنطق أن نستمر بتجاهل العملات المشفرة عند التفكير بالتضخم والاستثمار والتقاعد؟ إذا كنتم تفكرون بهذا السؤال، وتريدون إجابات بسيطة، فهذا البودكاست مخصص لكم.
ليس من مؤشرات على أن العملات المشفرة ستختفي قريبا، ولكن في ظل التقلبات الهائلة بالأسعار، كيف يمكن أن نتعامل مع وجودها؟ كيف يمكن أن نفهمها بشكل أفضل، والأهم ما هي الخطوط الحمراء التي يتوجب علينا الانتباه لها قبل استثمار دولار واحد.
بودكاست يمنحكم صورة كاملة حول هذا الاستثمار في الوقت الذي تحاول فيه الإدارة الأميركية الجديدة تحويل الولايات المتحدة إلى عاصمة العالم للعملات المشفرة. تعرفوا على الفرق بين العملات المشفرة، بما فيها عملات الميم التي يحذر منها كثيرون. كونوا على اطلاع بتفكير المؤسسات العالمية، واستمعوا لنصائح لفهم هذه الأصول المثيرة للجدل بشكل أفضل.
شكر خاص لضيفي المتخصص بالعملات المشفرة أحمد الكبرا

في الشرق الأوسط، فقط ثلاثة صناديق للتقاعد لا تعاني من نوع من أنواع العجز!
هذا المأزق قد يتدحرج ككرة الثلج.
فالغالبية العظمى من سكان الشرق الأوسط لا تزال من فئة الشباب، فماذا سيحدث لهذه الصناديق بعد أربعين أو خمسين عاما، عندما تتغير الصورة الديموغرافية وترجح كفة كبار السن والمتقاعدين؟
رفعت مالك، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لصندوق IME للتقاعد في لوكسمبورغ يتحدث في هذا البودكاست عن تحدي التقاعد في الشرق الأوسط، وعن الخيارات المتاحة للاستفادة من القوى العاملة الشابة وضمان تقاعدهم بالطريقة الأمثل.
ولكن هذا ليس بكل شيء.
مسؤولية التخطيط للتقاعد لا تقع على الدول وحدها. نحن أيضا مسؤولون، وبالواقع الأكثر قدرة على تغيير مشهد التقاعد من خلال الادخار بالشكل المناسب، والأهم الاستثمار بالشكل المناسب.
موضوع التقاعد غالبا ما يكون غائبا عنا تماما خلال فترة الشباب. في عمر الثلاثينيات، نبدأ بالتفكير به قليلا، ولكننا نادرا ما نتخذ فيه أي قرار عدا الانتساب لمؤسسات التقاعد الوطنية إذا كان ذلك خيار متاح في وظائفنا. ولكن، كما هو العمر، نجد فجأة أنفسنا بمنتصف الأربعينيات، ننظر إلى التجاعيد التي بدأت بالظهور على وجوهنا، ومعها السؤال: هل يكفي ما فعلته حتى الآن لأتقاعد بشكل جيد؟
ضيف الحلقة، الذي رغم رئاسته لمجلس إدارة صندوق للتقاعد حاليا، مر بنفس الموقف.
هو أيضا لم يفكر جديا بالتقاعد قبل مطلع الأربعينيات! هو أيضا نادم على بعض التقاعس. ولكنه يشاركنا خلاصة تجربته بالتخطيط للتقاعد على الصعيدين الشخصي والمهني.
استمعوا للحلقة اليوم، فالساعة إلا ربع التي يحتاجها البودكاست لسماعه بالكامل، قد ترسم صورة أفضل لسنواتكم الذهبية.

لماذا ننام؟
من أكثر الإجابات بساطة وأشدها تعقيدا بالوقت نفسه، هو أننا ننام حتى نستطيع أن نسيتقظ.
النوم علم طبي بحد ذاته وأمراضه متعددة. وبينما نسارع إلى الطبيب عند شعورنا بأن مرضا عضويا ما أصابنا، إلا أن قلة قليلة منا فقط مستعدة للذهاب إلى الطبيب إذا شعرت بأن لديها مشكلة حقيقية في النوم، علما أن هذه المشكلة قد تكون الأخطر على صحتنا وقد تدخلنا في أمراض أخرى مخيفة مثل الخرف أو الألزهايمر.
هذا البودكاست سيمنحكم المدخل الطبي المثالي لفهم النوم وأسراره.
كيف لا، وضيفي هو الدكتور لؤي الحسيني، أحد أشهر اختصاصيي أمراض النوم في الشرق الأوسط ومن أوائل من قام بتأسيس مختبرات النوم في المنطقة، وبالتأكيد من أكثر المهتمين بما يحدث للإنسان عندما لا يخضع لقوانين اليقظة.
أدناه خارطة هذه الحلقة بمواضيعها المختلفة بحسب الأوقات:
من الدقيقة 00:00 - 02:00 مقدمة سريعة عن حجم صناعة النوم كقطاع اقتصادي والذي يفوق نصف تريليون دولار.
من الدقيقة 02:30 - 07:00 نجيب عن السؤال: لماذا ننام؟ نستعرض النظريات الثلاث الأشهر ونفسر كيف تؤدي اضطرابات النوم لأمراض أخرى مثل الخرف والباركنسون.
من الدقيقة 7:50 - 12:25 نفسر العوامل الثلاثة المطلوبة للنوم المثالي
من الدقيقة 12:25 - 24:00 نوضح معنى الساعة البيولوجية، والموجودة بداخل كل منا، علما بأن مدة اليوم بحسب الساعة البيولوجية يختلف من شخص لآخر ويتراوح من 24 ساعة وربع إلى 26 ساعة ونصف! هذا يفسر العديد من الظواهر، مثل ميل الشباب للسهر في العطل، وميل كبار السن للنوم مبكرا. والأهم في هذا القسم، هو أنه يوضح الدور الأساسي للشمس في النوم، والتي تعتبر العامل الأكثر أهمية، على الإطلاق، وراء النوم واليقظة.
من الدقيقة 24:00 - 25:00 نستعرض توصيات النوم للموظفين في نظام الشيفتات، أو المناوبات.
من الدقيقة 25:00 - 37:35 نتوقف مع تعريف أمراض النوم، وهنا سيتفاجأ العديد من طبيعة هذه الأمراض ابتداء من الأرق، الذي غالبا ما نفهمه خاطئا، مرورا إلى تلك الأمراض التي تخيف العديد والمتعلقة بالمشي والأكل أثناء النوم. مثلا، هل تعلمون ماذا يحدث لهؤلاء الذي يفقدون نعمة شلل العضلات الإرادية خلال الحلم؟ هل تعلمون بأن هذا الشلل الذي يصيب عضلاتنا خلال النوم هو ما يمنعنا من تنفيذ ما نراه بأحلامنا؟
من الدقيقة 38:30 وحتى نهاية البودكاست نستعرض أمراض انقطاع النفس خلال النوم ونفسر ماذا يحدث عندما يعتقد البعض أنهم نائمون، بينما أدمغتهم في الواقع تستيقظ مرارا لتمنعهم من الاختناق بسبب انقطاع النفس، وذلك طبعا دون وعيهم.
من أجمل الحلقات التي سجلتها في البودكاست بالتأكيد وستغير رأيكم تماما حول تلك النعمة، التي نعتبرها بديهية، واسمها النوم.