خطب الشيخ كشك (55) - لعبة اليـ.ــهـ.ـود و اسرائـ.ـيل والحـ.ـكام العرب Titelbild

خطب الشيخ كشك (55) - لعبة اليـ.ــهـ.ـود و اسرائـ.ـيل والحـ.ـكام العرب

خطب الشيخ كشك (55) - لعبة اليـ.ــهـ.ـود و اسرائـ.ـيل والحـ.ـكام العرب

Jetzt kostenlos hören, ohne Abo

Details anzeigen

Über diesen Titel

في هذه الخطبة، يتحدث الشيخ كشك بصوته الهادر ولهجته الصادقة عن تاريخ اليهود في الخداع والمكر، مستعرضًا الآيات القرآنية التي فضحتهم منذ عهد النبي موسى عليه السلام، وكيف كرروا نفس الأساليب مع الأنبياء ثم مع الأمة الإسلامية في العصر الحديث. ويركّز الشيخ على دور "إسرائيل" كأداة استعمارية غُرست في قلب الأمة لتمزيقها وتشتيت قواها، واصفًا إياها بأنها ليست دولة طبيعية، بل "قاعدة عسكرية متقدمة" في جسد الأمة.

الجانب المثير في الخطبة هو الهجوم العنيف على بعض الحكام العرب الذين يعتبرهم تآمروا مع الكيان الصهيوني، إمّا بالصمت وإمّا بالدعم المباشر وغير المباشر، ويُحمّلهم مسؤولية ضياع فلسطين وتمكين اليهود من التوسع والهيمنة. ويتوقف أيضًا عند خيانة القضية الفلسطينية، وكيف أصبحت بعض المنابر تُستخدم لتجميل صورة العدو وشيطنة المقاومة.

كما لا تخلو الخطبة من المواقف النارية الساخرة التي عُرف بها الشيخ كشك، حيث يسخر من الشعارات الفارغة التي ترفعها الأنظمة العربية، ومن اللقاءات التطبيعية التي تتم باسم "السلام" في حين أن الشعوب تُقتل ويُحاصر المسجد الأقصى. ويرى كشك أن اللعبة مكشوفة: الحكام يعرفون الحقيقة، ولكنهم يبيعون دينهم وعروبتهم حفاظًا على كراسيهم.

في ختام الخطبة، يوجه الشيخ كشك نداءً قويًا إلى الأمة الإسلامية، داعيًا إلى الوعي بحقيقة المعركة، والرجوع إلى الله، وتوحيد الصفوف، والاعتماد على الإيمان والجهاد لا على المؤتمرات والاتفاقيات التي لم تجلب إلا الذل والخذلان. ويُبرز أن النصر لن يأتي إلا بالعودة إلى القرآن، وبفهم أن المعركة مع اليهود ليست فقط سياسية، بل دينية وعقائدية وتاريخية.

هذه الحلقة واحدة من الخطب التي ما تزال تُتداول بكثرة حتى اليوم، لأنها تضع النقاط على الحروف، وتكشف المستور، بصوت رجل لم يخشَ في الله لومة لائم.
Noch keine Rezensionen vorhanden