
الشيخ الشعراوي (10) - لماذا انتـ ـقم فرعون من ذرية بني إسـ ـرائيـ ـل؟
Artikel konnten nicht hinzugefügt werden
Leider können wir den Artikel nicht hinzufügen, da Ihr Warenkorb bereits seine Kapazität erreicht hat.
Der Titel konnte nicht zum Warenkorb hinzugefügt werden.
Bitte versuchen Sie es später noch einmal
Der Titel konnte nicht zum Merkzettel hinzugefügt werden.
Bitte versuchen Sie es später noch einmal
„Von Wunschzettel entfernen“ fehlgeschlagen.
Bitte versuchen Sie es später noch einmal
„Podcast folgen“ fehlgeschlagen
„Podcast nicht mehr folgen“ fehlgeschlagen
-
Gesprochen von:
-
Von:
Über diesen Titel
كان الشيخ يبين أن فرعون كان يرى في بني إسرائيل تهديدًا مباشرًا لملكته. فبعد أن نما عددهم وكثروا في مصر، بدأ فرعون يشعر بالخوف من قوتهم وتوسعهم، خاصة مع وجود نبي الله موسى عليه السلام الذي كان يدعو إلى التوحيد ويعارض حكم فرعون الطاغي. كان فرعون يظن أن دعوة موسى عليه السلام لتوحيد الله ورفض عبادة فرعون نفسه، قد تزعزع سلطته بين شعبه، فقرّر الانتقام من بني إسرائيل لتخويفهم وإخضاعهم.
أما عن السبب الرئيسي وراء قسوة هذا الانتقام، فقد كان **حقد فرعون** على بني إسرائيل بسبب أنهم كانوا يعيشون في مصر كأقلية تحت حكمه، رغم أنهم كانوا من نسل يعقوب عليه السلام الذي كان يعتبر من الأنبياء الكبار في تاريخ الأمة الإسلامية. فرعون كان يتفاخر بلقب الإله ويشعر أن أي شخص يعتقد أنه يمتلك حقًا أكبر من سلطته الشخصية يعتبر تهديدًا يستحق العقاب. لذلك، أطلق سلسلة من الإجراءات الانتقامية ضد بني إسرائيل، بما في ذلك قتل أبنائهم واستعبادهم.
الشيخ الشعراوي كان يوضح أن هذه الأفعال لم تكن مجرد ردود فعل عاطفية، بل كانت محاولة من فرعون لتحطيم إرادة بني إسرائيل وقمعهم حتى لا يقفوا في وجه سلطته. كان يعتقد أن إضعافهم وحرمانهم من حقوقهم سوف يجعلهم أكثر طواعية له، وبالتالي يستطيع الحفاظ على ملكه وسلطانه دون تهديد.
وفي نفس الوقت، كان الشيخ الشعراوي يبين أن **إرادة الله** كانت تتدخل في هذه الأحداث بشكل قوي، فبغض النظر عن محاولات فرعون لتدمير بني إسرائيل، كان الله سبحانه وتعالى قد اختار موسى عليه السلام ليكون مخلصًا لبني إسرائيل. كانت هذه المعركة بين الطغيان والحق، والظلم والعدل، وكانت النهاية أن الله ألقى بفرعون وجنوده في البحر، محققًا النصر لبني إسرائيل.
كان الشيخ الشعراوي يختتم دائمًا بأن ما فعله فرعون كان **نتيجة للغرور والتكبر**، ففرعون كان يعتقد أن لا أحد قادر على هزيمته أو الوقوف في وجهه. ولكن النهاية كانت أن الله هو الذي يحكم، وأن الطغاة مهما عظمت قوتهم، فإنهم في النهاية سيواجهون العواقب.
Noch keine Rezensionen vorhanden