الحلقة الثانية | غوانتانامو! Titelbild

الحلقة الثانية | غوانتانامو!

الحلقة الثانية | غوانتانامو!

Jetzt kostenlos hören, ohne Abo

Details anzeigen

Über diesen Titel

رُفعت العصا، واقترب أحدهم من وجهي، لدرجة شعرت فيها بأنفاسه الساخنة على مساماتي، وسألني: "أتعرف أين أنت؟". بالطبع إجابتي واضحة "لا". فتابع: "هل تسمع بغوانتانامو؟". أجبت بالإيجاب، فتحول صوته من نغمة الجدية إلى نبرة الاستعراض المسرحي: "غوانتانامو هو لا شيء مقارنة بهذا السجن... أهلا بك في سجون الدولة الإسلامية في العراق والشام".


يتابع الخاني سرد تفاصيل اختطافه وكايلا ووصولهما إلى مقر التنظيم، وما يليها من تفاصيل التعذيب والتفتيش والتحقيق مع عمر الذي يبقى مشغولاً بكايلا وما يجري معها عصر الأحد، الرابع من آب/أغسطس 2013
يقول الخاني: أوقفني، خاطفي، في مكان يبدو وكأنه مرر بناء "كوريدور"، مقيد اليدين وراء الظهر، جبهتي ملتصقة بالجدار. بعد دقائق من الاعتقال أو الاختطاف إن لم تُقتل تتساقط الأسئلة من دماغك على لسانك الباطني. "أين أنا؟ ما الذي يجري؟ من هؤلاء؟ ماذا سيفعلون؟ ماذا يريدون؟" ثم يعيد دماغك طرح ذات الأسئلة بصيغ مختلفة. "ماذا فعلت لأكون هنا؟ لماذا أنا؟ كم سأبقى هنا؟ هل ستكون هذه التجربة كتلك التي عبرتها في سجون النظام السوري؟" ثم تدلف صيغة النفي والتبرئة من ضميرك وقلبك إلى عقلك. "بالتأكيد حدث خطأ ما ولست أنا المستهدف بالاعتقال. عندما يعرفون من أكون سأخرج فورا…
هل يخرجون؟

انتج هذا العمل بدعم وتمويل من مؤسسة هينرش بُل - مكتب بيروت

الشخصيات الرئيسية
الراوي، عمر الخاني: محمود حسن
كايلا مولر: فرح حوارنة

فريق العمل
بحث: عمر الخاني
كتابة: جابر بكر
مدير الإنتاج: نائل الفرخ
إخراج فني: نهاد قطان

See omnystudio.com/listener for privacy information.

Das sagen andere Hörer zu الحلقة الثانية | غوانتانامو!

Nur Nutzer, die den Titel gehört haben, können Rezensionen abgeben.

Rezensionen - mit Klick auf einen der beiden Reiter können Sie die Quelle der Rezensionen bestimmen.