![الخادم الأمين وثعبان السعادة [The Faithful Servant and the Snake of Happiness] Titelbild](https://m.media-amazon.com/images/I/51xUP82lglL._SL500_.jpg)
الخادم الأمين وثعبان السعادة [The Faithful Servant and the Snake of Happiness]
Artikel konnten nicht hinzugefügt werden
Der Titel konnte nicht zum Warenkorb hinzugefügt werden.
Der Titel konnte nicht zum Merkzettel hinzugefügt werden.
„Von Wunschzettel entfernen“ fehlgeschlagen.
„Podcast folgen“ fehlgeschlagen
„Podcast nicht mehr folgen“ fehlgeschlagen
3 Monate kostenlos
Für 5,95 € kaufen
Sie haben kein Standardzahlungsmittel hinterlegt
Es tut uns leid, das von Ihnen gewählte Produkt kann leider nicht mit dem gewählten Zahlungsmittel bestellt werden.
-
Gesprochen von:
-
عبير قاموع
-
Von:
-
أماني الجندي
Über diesen Titel
" يحكى أن ملكاً عظيماً كان يحكم مملكة كبيرة واسعة.. وكان مشهوراً بالحكمة والعدل.. وكثيراً ما كان يستشير حكماءه في أمر من أمور الرّعية.. مما يعود على الناس بالخير.. وكان قصر الملك يضم مكاناً خاصاً بالفقراء واليتامى.. يعيشون فيه ويأكلون.. ويدعون للملك بدوام الصحة وطول العمر.. وفي يوم من الأيام قام الملك بزيارة هؤلاء الفقراء واليتامى.. وأعجب بطفل يتيم استطاع أن يتحدث مع الملك بلباقة وأدب.. فأمر الملك وزيره أ يصطحب هذا الطفل معه إلى القصر ويكون تحت رعايته الخاصة.. ويتربى عنده في القصر، بل أوصى المربين والحكماء بالعناية في هذا الطفل وتربيته تربية القصور والأمراء.. وحينما اشتد عود الطفل وصار فتىً قوياً.. تعلم الفروسية.. وبدأ يتسابق مع الفرسان والأمراء ويسبقهم ويتفوق عليهم أحياناً.. وعلم الملك بذلك فأعحب بقوة الفتى الجسدية فاستدعى الملك هذا الفتى وطلب منه أن يكون الخادم الخاص له وكاتم أسراره الأمين.. سعد الفتى بهذا الطلب من الملك وانتقل إلى القصر ليعيش بجوار الملك ويلازمه في كل أحواله.. ليل نهار، واشتهر هذا الخادم بحبه الشديد لسيده الملك وإخلاصه وأمانته.. وكانت عادة الملك أن يلتقي في الصباح بوزرائه وحكمائه.. وفي المساء يلتقي بتلاميذه الذين يأخذون عنه الحكمة وأسرار الأمور.. وبعد أن ينصرف التلاميذ من حوله.. يستدعي خادمه الأمين ليحضر له آنية زجاجية سوداء اللون عليها غطاء شديد الإحكام.. وينصرف إلى حال سبيله، أما هذه الآنية فلا يعلم أحد ما بداخلها.. وليس مسموحاً لأحد أن يقترب إليها.. حتى خادمه الأمين لا يعرف عنها شيئاً.. وإنما هو يحملها كل ليلة إلى سيده الملك حسب أوامره.. أما الملك فكان يفتح الآنية ويتذوق ما في داخلها ثم يغلقها ويستدعي الخادم لكي يعيدها إلى مكانها الخاص الذي لا يعلم به أحد سوى الملك وخادمه..تلك كانت عادة الملك الغريبة كل ليلة.. وذات يوم تملكت الخادم رغبة قوية وفضول كبير لمعرفة ما بداخل هذه الزجاجة، ماذا يفعل الخادم.. أيحق له أن يخون ثقة سيده؟".
Please note: This audiobook is in Arabic.
©2020 أماني الجندي (P)2020 Storyside